صفعة ماكرون تثير الجدل.. القصة الكاملة من فيتنام إلى مواقع التواصل الاجتماعي

صفعة ماكرون تثير الجدل.. القصة الكاملة من فيتنام إلى مواقع التواصل الاجتماعي

في حادثة غير متوقعة أثارت ضجة واسعة، التقطت عدسات الكاميرات في 26 مايو 2025 لحظة وُصفت بأنها صفعة ماكرون، حيث تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من زوجته بريجيت، أثناء نزولهما من الطائرة في زيارة رسمية إلى فيتنام.

وبينما حاولت الرئاسة الفرنسية التقليل من أهمية الموقف، انتشر الفيديو بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثيرًا سيلًا من التحليلات والتعليقات الساخرة.


تفاصيل واقعة صفعة ماكرون من سلم الطائرة 

وقعت الحادثة لحظة نزول ماكرون من الطائرة الرئاسية في مطار هانوي، وفي مقطع فيديو التقطته وكالة “أسوشيتد برس”، ظهرت بريجيت ماكرون وهي تضع يديها على وجه زوجها في حركة مفاجئة فُسّرت على نطاق واسع بأنها “صفعة”.

ماكرون بدا متفاجئًا للحظة، قبل أن يحاول استيعاب الموقف بابتسامة أمام الكاميرات.

لاحقًا، وعند وصولهما إلى أسفل السلم، حاول الإمساك بيدها لكنها سحبت ذراعها مبتعدة عنه، مما زاد من التساؤلات حول طبيعة الموقف.

صفعة ماكرون صفعة ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تعليق الإليزيه محاولة لتهدئة العاصفة

تعقيبًا على الحادثة، قلل قصر الإليزيه من أهميتها، وصرّح بأن الأمر لا يعدو كونه “لحظة تقارب عفوية” بين الزوجين.


إلا أن هذا التصريح لم يُقنع الكثيرين، خصوصًا بعد تأكيد وسائل إعلام فرنسية لصحة الفيديو وعدم وجود أي تحريف في سياقه، مما أضفى مزيدًا من المصداقية على التفسيرات التي وصفت الموقف بأنه محرج لماكرون على الساحة الدولية.

تفاعل الجماهير بسخرية

سرعان ما انتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على “تويتر” و”تيك توك”، حيث تم تداوله بمؤثرات ساخرة وتعليقات لاذعة من قبل منتقدي ماكرون، خاصة في ظل حالة الاستياء الشعبي التي يشهدها الشارع الفرنسي نتيجة سياسات داخلية مثيرة للجدل.

البعض رأى في تصرف بريجيت رمزًا مجازيًا لـ”صفعة سياسية” تلقاها ماكرون أيضًا من ناخبيه في استطلاعات الرأي الأخيرة.

الواقعة ليست الأولى من نوعها التي يُحرج فيها الرئيس الفرنسي أمام الكاميرات، إذ سبق أن واجه مواقف مشابهة في الداخل والخارج، لكنها هذه المرة جاءت من أقرب الناس إليه، وفي لحظة بروتوكولية كان يُفترض أن تعكس الانسجام والهيبة.


المشهد سلط الضوء مجددًا على التحديات التي يواجهها ماكرون في الحفاظ على صورته العامة وسط أزمات متكررة.

هل كانت لحظة شخصية أم رسالة ضمنية؟

بين من يراها لحظة عائلية خرجت عن السيطرة، ومن يعتبرها مؤشرًا على توتر خفي، تبقى “صفعة بريجيت” حديث الإعلام والمتابعين.

ومع غياب أي تعليق رسمي من السيدة الأولى، تظل الأسئلة مطروحة، فيما يستمر المشهد في إشعال الجدل، وفي تذكير الجميع أن الكاميرا لا ترحم، لا سيما في لحظات البروتوكول.

. .xvqo