
موقعنا – الرياض : اختتم المتحف الوطني السعودي مساء أمس، فعالياته المصاحبة “لليوم العالمي للمتاحف 2025″، التي أقيمت تحت شعار “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير”، بحضور عدد من الممارسين والمهتمين والمثقفين.
وشهد اليوم الثاني من الفعاليات سلسلة من الحوارات والجلسات العلمية المتخصصة التي ناقشت مستقبل العمل المتحفي، بمشاركة نخبة من الخبراء والممارسين المحليين والدوليين في مجالات المتاحف، والفنون، وحفظ التراث.
واستُهلت الفعاليات بحوار عنوانه “متاحفنا والمستقبل” تناولت سبل تعزيز جاهزية المتاحف للتحولات الاجتماعية والثقافية والتقنية, تلاه حوار “الأرشفة في زمن التغيير” الذي ناقش أهمية التحول الرقمي في توثيق المقتنيات الثقافية.
وفي جلسة ثالثة بعنوان “المتاحف المتخصصة ودورها في مواجهة التغيرات”، استعرض المشاركون نماذج من المتاحف التي تقدم تجارب نوعية تخدم مجتمعاتها، وتواكب المتغيرات المتسارعة.
ونُظم حوار رابع بعنوان “الشباب وأمناء التراث: دور الممارسات البديلة في حفظ التراث”، سلط الضوء على المبادرات الشبابية في مجال التوثيق والإحياء الثقافي، إضافة إلى حوار “أساليب إعادة ابتكار المتاحف المعاصرة” الذي ركز على تطوير العروض المتحفية، وتجارب الزوار باستخدام أدوات وتقنيات حديثة.
واختُتمت الفعاليات بجلسة تفاعلية شهدت عرضًا أدائيًا حيًا، وورشة عمل حول أرشفة الموروث الثقافي؛ بهدف تمكين المشاركين من أدوات التوثيق الحديثة، وأساليب حفظ التراث المادي واللامادي.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن إطار التزام المملكة بتعزيز دور المتاحف بصفتها منصات تعليمية وثقافية فاعلة، ومواكبة التوجهات العالمية في القطاع المتحفي، بما يعزز من حضورها محليًا وعالميًا.